العاب تتسم بالواقعية والجدية والهدف منها نقل التجربة الى مرحلة جديدة لا المرح واضاعة الوقت

اقامت شركة الدار البيضاء للإستشارات الهندسية حدث بعنوان أصدقاء الدار البيضاء. حيث استضافت الشركة العديد من مهندسين العمارة ومبرمجين الويب والألعاب والإعلاميين وغيرهم من المهتمين في مجاليّ الواقع الإفتراضي والواقع المعزز (Virtual reality and Augmented reality) في مكتبها (الاردن). حيث قد قامت الشركة بعرض تجربتها المميزة في عرض التصميمات الهندسية للمباني التي تقوم بتصميمها وبيعها وتنفيذها لعملائها وزبائنها.

وكانت التجربة تقتصر على أن يقوم مستخدمها بتجربة العيش في منزله الذي قد قام مسبقا بطلب تصميمه من قبل الشركة باستخدام نظارات الVR فيقوم بالتجول في المنزل أو المبنى المصمم ويحدد نوعية التشطيبات التي تناسب ذوقه العام. من ناحية البلاط والارضيات والوان طلاء الجدران وغيرها من اثاث وخشبيات. حيث تعد هذه التجربة المميزة من التجارب المميزة التي تقوم بها الشركة الصاعدة والتي لا تقتصر عليها وحدها بين الشركات الاخرى. ولكنها بالتأكيد تعد الأحدث في مجال الالعاب الجادة التي اعتبرت لفترة وجيزة مقتصرة على تدريبات الجيش أو الطيارين او سائقي الرالي لفترة طويلة منذ انطلاق ألعاب الحاسوب وكثرة انتشار لاعبيها بين صفوف جمهور محبي الألعاب.

نبذة عن شركة الدار البيضاء للاستشارات الهندسية

بفريق مكون من شابات وشباب اردنيين قد درسو الهندسات المعمارية والمدنية والذين يمتازون بالفكر الريادي وبالطبع الشغف للتصميم. فقد قامت المهندسة الريادية نسرين السعدي بتأسيس الشركة والبحث عن فريق يملأ يتميز أفراده بتعدد المواهب والخبرات في شتى المجالات. فلن تستغرب بعد أن تقرأ هذه الجملة أن تعرف أن المسؤولين عن قسم التسويق والإعلان هم بالاصل قد درسوا الهندسة المدنية والمعمارية.  متحدين بذلك صعوبات القوانين والانظمة المنصوصة من قبل نقابة المهندسين الأردنيين في محاولة حصر التصميم الهندسي على فئة معينة واحتكارها وهي بالطبع الفئة التي مارست الهندسة المعمارية في مجال التصميم والاشراف لمدة طويلة. 

تقوم الشركة بتوفير الخدمات الاستشارية بمجال هندسة العمارة وتصميم الابنية وخدمات اخرى تتعلق بذلك مثل هندسة الديكور والمساعدة في اختيار الاثاث او تصميمه بحسب طلب العميل. ومن أهم مزايا هذه الشركة، أن جميع مشاريعها يتم عرضها على أصحاب المنازل والابنية بالتقنيات الحديثة AR/VR مما يتيح الفرصة الكاملة للعملاء والزبائن من العيش في بيوتهم ومنازلهم وطلب التعديلات اللازمة متجاوزين مشاكل عدة أهمها:

• صعوبة تفسير الرسومات والمخططات الهندسية التي قد تكون صعبة على المهندسين انفسهم او المتعاقدين و المقاولين المنفذين للمشروع وخصوصًا أولئك مِن مَن لا يوجد لديهم اي خبرة مسبقة أو معرفة علمية للتصميم الهندسي المعماري والمدني
• طلبات التغييرات والتعديلات الغير واقعية وازالة الشك حول التصميم والشكل النهائي للمنازل والمباني

وذلك بالطبع عن طريق نقل المُّلاك الى مساحة الفضاء الافتراضي للمبنى والتجول به كما أنهم يعيشون به بالحقيقة. عن طريق استخدام برامج محاكيات للواقع متوفرة تقوم بتحويل التصميمات الثنائية الابعاد المملة الى تجربة فائقة الابداع والواقعية مثل برنامج Simlab وغيره من برامج التصميم الهندسي المعتادة وبالطبع محركات البحث الاشهر والاكثر تداولا مثل Unity و Unreal Engine

تجارب واقعية

قد قمنا كأصدقاء للشركة بشرف محاولة التجربة الفريدة من نوعها على صعيدين مختلفين

#1 الواقع الافتراضي VR

قامت المهندسة مريم عطيات بدورها كمصممة ومهندسة معمارية على مساعدة من أرادوا تجربة لعبة الواقع الافتراضي وتعليمهم كيفية التجول في ذلك الفضاء واستخدام مزاياه مثل تغيير ألوان الجدران، انواع الخشب المستخدم، البلاط والارضيات وترتيب الاثاث والقطع المنزلية وتنسيقها. حيث قد شعر جميع مستخدمين هذه الخدمات بالدهشة من توفر هذه الخدمة. وذلك لان هذه الميزة التقنية الحديثة لم يتم استخدامها من قبل الكثيرين (مع انها انتشرت كثيرا في الفترة الاخيرة) ولكن بالتأكيد قد انتشرت في مجال الالعاب (التسلية والمرح والتحدي) ولم يكن لها أي تجربة نشرت للعامة تعمل في نفس المجال بل اقتصرت على الشركات المنفذة والمطورة والمستخدمة للخدمة هذه.

#2 الواقع المعزز AR

وهذه تختلف عن سابقتها. حيث تقوم الاولى على نقل الفرد الى الواقع الافتراضي الغير موجود ليقوم بالتجول وتلمس المكان وغيره مما ذكر مسبقا. أما هذه. فهي تقوم على تحويل المساحة الواقعية المصورة مبشارةً الى مساحة واقعية يمكن اضافة الكينونات الثلاثية الأبعاد لها وتحريكها بابعاد حقيقية وواقعية بحسب تحليل البرمجية المستخدمة. حيث تستخدم هذه الخدمة في المراحل النهائية نسبيا وخصوصا بعد ان يتم التنفيذ المبدئي على أقل تقدير. بحيث ستساعد هذه الخدمة على مشاهدة حية للاثاث والوان الجدران والبلاط والأرضيات دون الحاجة لشراء اطقم الاثاث والندم بعد ان تكون غير مناسبة للواقع او أن لا تكون كما نتصور عند شرائها.

هل تعتبر اولى المحاولات في دمج الهندسة المعمارية والتصميم مع الالعاب الرقمية؟

في الأعوام ما بين 2014 و2017 ومن ضمن العلاقة الشخصية التي تربطني مع المهندسة المتألقة دوما الانسة عنان فؤاد الشمري الحاصلة على شهادة ماجستير في هندسة العمارة ( تخصص تكنولوجيا في هندسة العمارة - الجامعة الاردنية ) وعلاقتي المباشرة في مجال تصميم وتطوير الألعاب الرقمية في الأردن. وتجربة العمل بمشروع تخرجي من جامعة الاميرة سمية وخبرة العمل مع احدى الشركات الريادية الاردنية في هذا المجال Mixed Dimension والتي تعمل اليوم على بيع والتطوير في مجال الطباعة الثلاثية الأبعاد.  فكنت على دراية أن محاولات المهندسين وصانعي الالعاب لم تقتصر فقط على رسم الصور الثلاثية الأبعاد باستخدام برمجيات رسوم الحاسوب وإضاعة الوقت على حساب كسب المرح وتغيير المزاج. فحال صانعي الألعاب الذين أرادوا أن يصنعوا العاب جادة كان قد اقتصر آنذاك على صناعة ألعاب محاكاة الاسلحة ومحاكاة أنظمة السيارات والطائرات والغواصات. أما العنان فقد استطاعت من خلال بحثها مناقشة رسالتها الخاصة بعنوان 

A NEW SCENARIO FOR ARCHITECTURAL DESIGN EDUCATION USING THE NARRATIVE OF VIDEO GAMES: 
THE IMPLEMENTATION OF "UNITY 3D" APPLICATIONS BY 4TH YEAR STUDENTS AT THE UNIVERSITY OF JORDAN.
 

من دمج الألعاب الرقمية مع مجال التصميم ومجال الهندسة المعمارية. حيث انها قد وجدت أن المبدأ الأساسي الذي تعمل عليه محركات الالعاب وبرمجيات الرسوم الحاسوبية الثلاثية الأبعاد مشترك، لا بل يسير في نفس الخطوات تقريبا. وأن بهذه الطريقة يمكنها أن توجه المهندسين قليلي الخبرة والجدد والطلبة المقبلين على التخرج الى اللعب والتجول في منازل ومباني عامة مثل المستشفيات وغيرها مما قد يفيدهم من إيجاد الفكرة المبدأية والأساسية في التصميم concept design. حيث تعد تلك الاصعب على الاطلاق عند تحويل ورقة بيضاء ناصعة وخالية الى عمل فني ابداعي ومميز.

اقتصرت محاولة المهندسة عنان على توجيه تلك الخدمة الى المهتمين بالهندسة المعمارية بالدرجة الاولى كما تم التوضيح أعلاه ولكنها لم تكن موجهة إلى المستخدم النهائي او المالك للمبنى كما هو حال الدار البيضاء. ومع الاسف. ولأن تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز لم تكن في أوج تطورها. لم يتم استخدامها في مشاريعها التي كانت موجهة في بحث رسالتها. فقد استخدمت محرك البحث الشهير unity3D وانتاج تلك اللعبة التي تظهر للمهندس المستخدم إشارات ودلائل تقوده في إنتاج تصميمه القادم وتجربتها على طلاب الهندسة المعمارية في السنة الرابعة آنذاك. هذا واكدت المهندسة من انها ستقوم في البقاء على خطى التكنولوجيا الحديثة وما يتطلبه العصر وانها ستقوم بدراسات وابحاث اخرى وبالتأكيد استخدام التقنيات التكنولوجية المتوفرة مثل نظارات الواقع الافتراضي.

بالنهاية، تتمنى اوجنسي للشركة وأعضاء فريقها المميز التوفيق على الدوام. كما ترجو أن تقوم الشركة في استثمار وقتها ومالها الخاص في تطوير برمجيات حديثة مصممة ومبرمجة خصيصا للشركة ولغايات خدماتها. حيث أن بهذه الطريقة ستكون الشركة الريادية من الشركات الواضعة بصمةً في مجال التطوير والاختراع والابتكار وبالتأكيد البحث العلمي. والجدير بالذكر ايضا ان الاردن من الدول التي تعمل على دعم برمجة وإنتاج الألعاب الفردية مما سيتيح المجال لخلق فرص عمل في مجال تطوير وتصميم الالعاب وتوظيف عدد من المبرمجين المتخصصين بذلك. وهذا ما تحتاجه مملكتنا. الإبداع والابتكار الحقيقي.

بكثير من الشكر والامتنان الى الدار البيضاء. فقد عرضت على اوجنسي وجميع من تقوم بالتوصية عليهم فرصة تصميم 100متر الاول مجاناً وخصم خاص بنسبة 30% من قيمة تنفيذ التصميم. للحصول على ذلك تواصل معنا عبر info@oigency.com  

للتواصل مع الدار البيضاء
فيسبوك

انستاغرام

او عن طريق

009626552373

00962788744875